
اصدقائى حديثنا اليوم سيدور حول رحمه الله
وسوف استند فى كلامى على الاحاديث القدسيه
والاثر المنقول عن السلف رضى الله عنهم
يقول الله عز وجل
( ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى
أوحى الله لداود
يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقاالى
يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على
يقول الله عز وجل
إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما
فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له
فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة
أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى
جاء فى الحديث:
إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب
فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها فى الرابعة
فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
قال الله تعالى فى الحديث القدسى
ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت
عليك فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم
عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد
عبدى أسترك ولا تخشانى،
اذكرك وأنت تنسانى
، أستحى منك وانت لا تستحى منى.
من أعظم منى جودا؟
ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له؟
ومن ذا الذى يسألنى ولمأعطيه؟
. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟
جاء أعرابى الى رسول الله
فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟
" فقال الرسول "الله"
فقال الأعرابى: بنفسه؟؟
فقال النبى: بنفسه
فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد.
فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟
فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى
إذا حاسب سامح
قال النبى: فقه الأعرابى
جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة
ناداه الله يا آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها
ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى
حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها
مرة أخرى
يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟
قال آدم نعم
فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى
وعلى من أتفضل بكرمى،
وعلى من أتودد،
وعلى من أغفر
يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين
.
.
.
وصلى اللهم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم
سبحانك يا رحيم
سبحانك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك
الحمد لك انك انت ربى
الحمد لك من قبل ومن بعد
اعوذ بالله ان اكون جسراً تعبرون به الى الجنه ثم ياخذ ويلقى به الى النار
ممكن